لاشيئ ينقصني ولست سعيدا؟؟

لاشيء ينقصني .... ولست سعيدا؟؟؟
أم
لست سعيدا ....فما الذي ينقصني ؟
لاشيئ ينقصني ولست سعيدا؟؟ 52509787

لا
شك أن هذه العبارة ترددت على مسامعنا كثيرا فجلُّنا يتفوه بها إن سئل عن
حاله (وحتى إن لم يسأل)وكعادتنا دوما وأبدا نلّفق التهمة ونلصقها عنوة
وظلما بالزمن الغدّار الذي ماإنفك يسرق منّاالإبتسامة ويحرمنا من السعادة
ودليل ثبوت التهمة على أيّامنا هذه أن أجدادنا كانوا أسعد منّارغم الكثير
الذي كان ينقصهم!!!

لاشيئ ينقصني ولست سعيدا؟؟ 52509787

لا شيئ ينقصني ......لكني لست سعيدا !!!

أعتقد أن الإجابة الأكثر دقة يجب البحث عنها في مكان أخر : القيّم الروحية التي إندثرت وكسد سوقها والمتهم الحقيقي ليس إلاّ نحن.
وهذا تفسير بل تشخيص خاطئ لأنه يرى الأمور بمنظار مادّي بحت والسعادة كمفهوم تحتاج إلى منظار من نوع أخر حتى تُرى رؤية واضحة جلّية.

لاشيئ ينقصني ولست سعيدا؟؟ 52509787

قد لا ينقصنا شيئ أو على الأقل الكثير
ولكن هل قنعنا به؟ألم نسمّي طمعنا المتزايد طموحا مشروعا؟ ألم نحول
المعادلة السحرية التي تضمن لنا السعادة قليلها أو كثيرها(ذلك التوازن
الضروري بين المادي والروحي) إلى متراجحة مالت فيها الكفة بشكل جلي وسافر
نحو الطرف المادي ؟ وهذا الذي صنع الفرق بيننا وبين أجيال سبقتنا.
لاشيئ ينقصني ولست سعيدا؟؟ 52509787

وأخيرا وليس أخرا لنعلم جميعا أن أعلى نسبة إنتحار في العالم ليست في بنغلاديش ولا الصومال ولكن في السويد والدانمارك.
لاشيئ ينقصني ولست سعيدا؟؟ 52509787

فما الذي ينقصنا لنكون سعداء في نظرك؟

منقول

صراحة من كان على طريق المولى
وعمل باوامره وانتهى عن نواهيه لن يصيبه شيءا
وعبى حسب معلومات فان الشعور بالقلق والتعاسة راجع لعدم رضا الله تعالى عنك
فنحن قوم لا نبالي ومقصرون اتجاه ربنا واتجاه ديننا
على العموم شكرا لك
واتمنى لك السعادة وللجميع وفي مشوارنا مع الجياة
تقبل مروري

sarah كتب:: صراحة من كان على طريق المولى
وعمل باوامره وانتهى عن نواهيه لن يصيبه شيءا
وعبى حسب معلومات فان الشعور بالقلق والتعاسة راجع لعدم رضا الله تعالى عنك
فنحن قوم لا نبالي ومقصرون اتجاه ربنا واتجاه ديننا
على العموم شكرا لك
واتمنى لك السعادة وللجميع وفي مشوارنا مع الجياة
تقبل مروري

شكرا لمرورك المميز أختي سارة و الله جوابك شاف كاف
تحياتي

بارك الله فيك خويا الادمين موضوع جميل
ينقصنا التقرب من الله عز وجل اكثر فاكثر
قوة الايمان اساس السعادة
اذا كان ليمانك قوي لا ينقصك شيىء كما قالت الاخت سارة الله راض عنك لما لا تكون سعيدا
شكرا مجددا اخي

صراحة من كان على طريق المولى
وعمل باوامره وانتهى عن نواهيه لن يصيبه شيءا
وعبى حسب معلومات فان الشعور بالقلق والتعاسة راجع لعدم رضا الله تعالى عنك
فنحن قوم لا نبالي ومقصرون اتجاه ربنا واتجاه ديننا
على العموم شكرا لك
اوافقك الراي اختي سارةشكرا على هذا الجواب الانسان يخدم حوايج مايتفكرش ربي فيها وكيحصل يتفكرو سبحانه هادي هي الدنيا

شكرا لك اخي و أختي على تعقيبيكما المميز
حقيقة ان السعادة الحقيقة هي في حلاوة الايمان