حنين الذكرىتذكرتكِ يا أيامي .... ويالعبتي....
ويا برائتي.... وياحسرتي .... على تلك السنين...
تذكرتكِ يا ضحكتي البريئة.... ويا
حركاتي الجنونية الجريئة.... كنتُ كزهرة الياسمين
تذكرتكِ يا طفولتي الجميلة....
والممتعة بين الحدائق وبيت أجدادي و آه علىالرابط المتين
تذكرت يوم كنت أبكي لاجل حلوى
تفرحني.... واليوم لاجل من تركوني وحيدة في صمت الانين
تذكرت بأنني كنت صغيرة ... طموحة...
لا اعرف سوى البسمة وحب الاخوة والوالدين
تذكرت بأنني كبرت ونموت.... وتغيرت
.... لأنني صرت ميري بنت العشرين......
تذكرت بأنني في مراهقتي أحببت شاروك
خان.... ودراستي وكنت آملة وللأسف لم أكن من الناجحين
تذكرت بأنني كبرت وأحببتُكَ
أنتَ..... وما أقساها لحظة يقال لكَ : ليس هنك نصيب والله يعين
تذكرت بأنني تغيرت .... تشتت وصرت
تائهة وسط دوامة الحياة ...فساعدني يارب العالمين...
تذكرت بأنكَ يا غالي.... شغلت كل
بالي .... وجعلتني أقول الحب صادق وفي أمين....
تذكرت بأنكَ جعلتني بعدها حزينة....
في عمر الزهور وحبكَ قتل بسمتي وكسرلي أحد الجناحين.....
وتذكرت............... وشعرت بكَ فلا تقل لي انتِ لاتشعرين ...؟؟
*****************
وبعد الذكرى قويت نفسي عليك وعلى الحياة الظالمة .... والآن أصبح قلبي
عليها رماد و طين.....
وبعد الذكرى استيقظت من حلمي.... وكذبت نفسي وقلت الحقيقة هي الوداع
وأنا فيها كالمسكين....
وبعد الذكرى عرفت قيمة نفسي .... فلا الحب من يفرحها ... ولا انتَ بل
حبُ ربي هادي الضآلين.....
وبعد الذكرى تأكدت بأن طفولتي ومراهقتي والآتي.... ماهي سوى فترات من
عمري وأنا لها في حنين..
بعد الذكرى تمنيت أخي كما كان يقول لي يا مهبولتي ... أنتِ أفضل أخت لي
من بين كل المجانين....
بقلم : ميري مشتاقة لأخي