ضاعت حياته بسبب... التدخين

شابٌ كان خيرة شباب زمانه، كان الأول في دراسته، والبار بوالدته، شاب سوي، لبيب ذكي، فلما أشتد عوده، وَبَدَتْ رجوُلَتُه، وتعلقت به أمه، سولت له نفسه فسلك طريق الغواية فتعاطى أول طريقه شُرْبَ الدخان فانفتحت عليه بوابة الهلاك فساء حاله، وفَشِلَ في دراسته، وأغضب أمه، وقبلها ربه.
لما تعاطاه فَسُدَتْ أَخْلَاقُه، وَضَعُفَتْ ذَاكِرَتُه، وَسَاءَ طَبْعُه، وقَلَّ في النَّاسِ حَيَاؤْه.

ثم اسْتَمَرَّ على حاله وهو يعب في الدخان عبَّا، حتى ترك دراسته، والتحق بوظيفة ليست هي أمنيته في صغره، ولا في مستوى ذكائه.

إنه عندما دخل بوابة الهلاك، بوابة عالم الأحزان، شرب الدخان جر عليه جميعَ الشرور من المخدرات والمفترات، فما زال على هذا الطريق المشين الذي اسْوَدَّ فيه وجهه بعد قلبه.

وظل على هذا الحال حتى الْتَمَّ له على صحبة هم للفساد قواد، وللرذيلة رواد، فسلك سبيلهم، وتخلق بأخلاقهم، فاكتسب منهم رذيلَ الأخلاق، وفاحشَ القول، وقبيحَ الفعال، وظلوا جميعاً في الفساد يتقلبون، ومن الرذائل يعبون، وتنوعت بهم المعاصي والآثام، فكل يوم لهم قصة فساد، وحكاية ضلال.

وفي يوم من الأيام سطو على سيارة فسرقوها وأخذوا يلعبون بها، وأصوات الأغاني صاخبة، وهم في حال لا يعلمه إلا علامُ الغيوب، ومع سرعتهم بهذه السيارة، وهم أربعة في أعمار الزهور، ارتطموا بعمود إنارةِ فهلكوا جميعاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

خاتمة... لا يتمناها عاقل، ونهاية مخيفة مؤسفة، وحال لا يُظن بها الحُسْن، وهي للسوء أقرب.

وبعد هذا: فتيقن أن التدخين بوابة الهلاك، ومفتاح الشرور، والداعي إلى الفجور، وقد حذرنا المولى من الوقوع في التهلكة فقال:] وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [ [البقرة:195].

شابٌ كان خيرة شباب زمانه، كان الأول في دراسته، والبار بوالدته، شاب سوي، لبيب ذكي، فلما أشتد عوده، وَبَدَتْ رجوُلَتُه، وتعلقت به أمه، سولت له نفسه فسلك طريق الغواية فتعاطى أول طريقه شُرْبَ الدخان فانفتحت عليه بوابة الهلاك فساء حاله، وفَشِلَ في دراسته، وأغضب أمه، وقبلها ربه.
لما تعاطاه فَسُدَتْ أَخْلَاقُه، وَضَعُفَتْ ذَاكِرَتُه، وَسَاءَ طَبْعُه، وقَلَّ في النَّاسِ حَيَاؤْه.
واش تحوس يجي من بعد البلاء
ارجو ان تتفهمو مامكتوب ضاعت حياته بسبب... التدخين 599768

وبعد هذا: فتيقن أن التدخين بوابة الهلاك، ومفتاح الشرور، والداعي إلى الفجور، وقد حذرنا المولى من الوقوع في التهلكة فقال:] وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [ [البقرة:195].

يسلمو اخي على الموضوع الهادف شكرا اخي ضاعت حياته بسبب... التدخين 12894149031870

ضاعت حياته بسبب... التدخين 12894149031870

مشكور أخي اسلام لما نهانا الإسلام عن التدخين كان لعدة أسباب ولحكم كثيرة
تحياتي لك

اشكركم على ردوداتكم المحـَفزة
كما شرفني مروركم

شكرا لك اسلام موضوع قيم ويحتوي على معاني كثيرة .....تقبل مروري

chihab كتب:: شكرا لك اسلام موضوع قيم ويحتوي على معاني كثيرة .....تقبل مروري

او طبق ماتلعبهاش فاهم

براءة الربيع كتب:

chihab كتب:: شكرا لك اسلام موضوع قيم ويحتوي على معاني كثيرة .....تقبل مروري

او طبق ماتلعبهاش فاهم

هههههههه ....مايكون غير خاطرك

شكرا اسلام على الموضوع
نرجو من الكل الافادة منه

اللهم احفظ شبابنا وارزقهم حسن الخاتمة

شكرا على الموضوع الهادف اخي

بارك الله فيك

» فلسطين ضاعت بفعل اللئام
» ارقى ما يتعلمه الا نسان من حياته
» ما هي أعظم خسارة يمكن أن يخسرها الإنسان في حياته...؟؟
» لماذا لم يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم في حياته أبدا؟