قبل أن أقول ما أردت ان أقوله
أنه في البداية إلى أن الأمر وجهة نظر شخصية
فعلها روراوة اليوم ... ووضع يده في يد المعتوه زاهر ؟
فعلاها روراوة بعدما رفض وسطات كبيرة
كان دائما ما يردها بمنطق
" أنه غير مخول بتمثيل الشعب الجزائري
ولا يستطيع اتخاذ قرار بدله في هذا الشأن "
لكن الحاج روراوة وضع يده في يد المعتوه زاهر
بطريقة يقول لسان حاله فيها أن الموقف بات يستلزم الصلح مع زاهر
لأمر استجد؟
فماذا تغير الآن حتى يضع يده في يد هذا المعتوه ؟
وبعيدا عن الاجابة التي لا تهم بقدر ما يهم الشيء الذي فعله روراوة
يجب أن يعلم أنه كما كان غير مخول بتمثيل الشعب الجزائري في هذا الأمر
مازال وسيظل غير مخول بذلك
وما فعله يمثله هو فقط دون أن يلزم غيره
ويحز في النفس أن يسقط الحاج روراوة المحترم هذا السقوط الحر
بعد مواقفه الرجولية التي كانت تدل على أنه
من سليل الرجال الأحرار
ليأتي بعدها ويقزم نفسه بوضع يده في يد معتوه
صرح بخطئه قبل أيام ورحب بمصالحة شريطة
ألا يعتذر لأحد ؟
نعم لا يتعذر لأحد !
لأن الكبير في منطقه ومنطق أمثاله
لا يعتذر ولو بلغ خطئه عنان السماء
هذا المعتوه الذي لولا حماقته لما تجرأت كلاب مسعورة
من أمثال عبدو لعنة الله عليه عدد ما أظلم عليه الليل
وطلع عليه النهار
على التطاول علينا
وعلى شهيدينا وحيينا وأخضرنا ويابسنا ....
ولنتخيل للحظة أن هذا المعتوه تحمل مسؤوليته كنصف رجل
حتى لا أقول رجل وقال أن الذي حدث اعتداء من قلة
وهو يتأسف على ذلك
بدل أن يصدر بإنكاره إلى مهزلة التمثيلية
وما صاحبها من أفلام ساذجة
كالكاتشب وضرب رفقاء حليش لأنفسههم .
ثم بالله عليك يا روراوة
هذا الصلح هو بين من ومن ؟
منذ البداية اتفق أغلبنا على أن مشكلتنا لم تكن ولن تكون يوما
بيننا وبين شعب من 80 مليون
سواده الأعظم من المسلمين
بل كانت ولازالت وستظل ما تعاقب الليل والنهار
بيننا وبين ثلة مأجورة من الكلاب المسعورة
أمرت بالتطاول علينا
وكان يجب أن تعاقب لما تمثله أفعالها من جرائم
تستحق العقاب شرعا وقانونا
حتى يحل المشكل من أساسه
وحتى يزجر مرتكبوها
ويزجر من تسوله نفسه الاقتداء بهم
لكن الحاج روراوة تناسى كل هذه الأشياء
بين عشية وضحاها
وتناسى لا ولن أقبل اعتذاره هو بالذات وهكذا تصريحات
وجاء اليوم ليقوم بما فيه إشارة إلى أمر استجد
جعله يقرن نسيان ما حدث بوضع يده في يد هذا الذي بشع وجهه
بسوء سريرته حتى لا أقول كلمة أخرى
وعلى العموم
بات هذا الامر الآن فقط
من العفونة بمكان يجبر الواحد منا على عدم الاهتمام به
وترك التاريخ ورب البشر قبله ليحاسب من أخطأ
ومن كان يجب أن يعاقب
مع ملاحظة أن هذا الصلح الغريب
وهنيئا لك يا روراوة بما فعلت
والسلام ختام
منقول