أفكار مبعثرة براسي { بقلمي } .... islamovic

صبـــــــــــــــــــــــــــاحكم /
مســــــــــــــــــــــــــــــــائكم

بالخير




مشاعرنا الإنسانيه كلنا ندركها . فمشاعرنا تختلف { نحن نخاف ,
نحب ونغار , نكره و نتحسر }
ولكن هل صادفت يوما ما شعور لاتعرف احساسه
ولا تستطيع تفسيره وقتها تشعر بغموض كبير وتحــــاول
ترجمته حتى لنفسك فلا
تستطع ....


:::: وأنــــــــــــــــــــــا هنا أشعر بهذا ولكن سأحاول أن أشرحها لعلني أجد من يعيها ويفهمها ::::





نظرت من نافذة غرفتي فإذ بي أرىّ شجرة عتيقة
إعتدت عليها لدرجة أن وجودها لم يعد يلفتني ولي وهلة لفتتني دارت الأفكار
برأسي
هل سأرها بعد سنين ام سوف تقتلع من جذورها فور ذبلوها وموتها فلا يبقى أثر
لها ابتمست في حيرة من أمــــري
لأجد عقلي يرسل لي أفكاره كلنا له مهما طال
العمر { اقصد الموت } ,,,,



ألم تشعر يوم بأنك تائه في عالم واسع لم
تعيه حتى الأن لماذا لا تفكر بطريقة مختلفة بتاتاً و تخرج من دائــــرة
تفكيرك
المحدودة ! ؟ ,,,,


عندما تصادف شخص في أي غرفة انتظار كانت
وتجاذبت معهـ أطراف الحديث ثم ذهب كل واحد منكم في حال
سبيله هل فكرت بأنك
ستراه مرة أخرى أم لا طيلة حياتك هل فكرت بأن تنهي لقائك معه بكلمة أو دعاء يجعله
كلما
ذكرك دعا لك نفس دعائك أم إكتفيت بأنك ستقابله بذالك المكان في تلك الفتره
الزمنيه المختلفه { الدار الأخره } ,,,,



كثيرة تلك الأفكار التي تدور في رأسي عن
دنيا مصيرها الزوال كثيرة هيا الأفكار في رأسي عن روحي التي أريدها أن
ترتوي
بما أتمناه و أن أشبع منه قبل ان تتوفاني المنية أريدها أن تعيش كل دقيقة بدقيقة
وهاهي الدقائق التي أكتب لكم فيها
تذهب مني إلى غير رجعه فكل ما نعمله محسوب
علينا وبدقه متناهيه ومن منا يعلم كم بقي من عمرِه ,,,



::: الذي اريد أن
اوصله لكم هو مامصير مابين يدينا من جوامد وناس عند موتنا ما مصير ذاك الصندوق الذي
بـــــــه
أسراركم ما مصير تلك الدمية الملقاة على السرير هل سيزالون بزوالنا
؟ :::



ما
مصير ذاك الشخص الذي أحببته وتمنيت اإرتباط به هل سيستعيد نفسه بعد وفاتك
سريعا ؟


::::
لنقف لحظة ولنفكر ونتتدبر قليلا ً ::::





نظرت إلى السماء في لحظة تأمل وقلت يا ترى متى سأصعد
إلى هناك وماهي تلك الأحداث التي ستحدث ؟
لم أستطع
أن أترجم ذاك الإحساس ولكن هناك من يفهمه ويعيه و أعتقد بأني إلى لم أصل إلى هذه
الدرجه حتى الأن
فا لإرواحنا علينا حق وهنا دعوة لي قبل أن تكون لكم لنجعل
أروحنا تسمو بأفكارها لعلها ترتاح في الأخره





:: ويكفي أن أنقل لكم مادار في خاطري و أتمنى أن أكون وصلت ولو قليلا إلى ذاتكم ::

الصورماشي من الموضوع انا ركبتها

والكلام من بعض الكتب

و أدعوا الله أن نتقابل
في جنة الفردوس

ما
مصير ذاك الشخص الذي أحببته وتمنيت اإرتباط به هل سيستعيد نفسه بعد وفاتك
سريعا ؟

شكرا جزيلاااااااا أخي على موضوعك المتميز.

مصير كل الكائنات الحية الفناء.

تقبل مروري

هذه سنة الحياة لكن الكثير لا يتقبل هدا الواقع
موضوع مميز اخي

شكرا صديقي اسلام على الموضوع المميز