منتدى همس الجفون الإسلامي
السلام عليكم
مرحبا بك زائرنا الكريم في منتدى همس الجفون
اذا كانت هذه زيارتك الأولى فنحن نتشرف بك عضوا بيننا
وان كنت مسجلا فتفضل بالدخول الى منتداك
°°° مرحبـــا بك ويسرنا تواجدك °°
www.hamseljofoun.yoo7
منتدى همس الجفون الإسلامي
السلام عليكم
مرحبا بك زائرنا الكريم في منتدى همس الجفون
اذا كانت هذه زيارتك الأولى فنحن نتشرف بك عضوا بيننا
وان كنت مسجلا فتفضل بالدخول الى منتداك
°°° مرحبـــا بك ويسرنا تواجدك °°
www.hamseljofoun.yoo7
منتدى همس الجفون الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

بمناسبة شهر رمضان الكريم يتقدم مدير منتدى " همس الجفون " وكل طاقم الإدراة بأحر التهاني راجين من الله ان يعيننا على صيام هذا الشهر الفضيل و قيامه


أعضـــاء همس الجفون الأحباء مرحبا بكم معنا يدا بيد لنرتقي

 

 لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ياسمين غزة
المشرفة العامة
المشرفة العامة
ياسمين غزة


عدد المساهمات : 1874
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
تاريخ الميلاد : 23/05/1993
العمر : 31
الموقع الموقع : همس الجفون
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طا لبة جـــا معية
المزاج المزاج : الحمد لله على كل شىء

لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم Empty
مُساهمةموضوع: لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم   لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم Emptyالخميس نوفمبر 04 2010, 18:48


لم أرى خيرا من هذا العنوان استهل به موضوعي حول السيدة العظيمة خديجة ودورها في حياة العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، واعتمدت أن أسجل في سطور مدى إعجابي بهذه المقالة التي كتبها الأستاذ الفاضل "محمد الغزالي" رحمه الله في كتابه "فقه السيرة" الذي يتناول حياة النبي الكريم بأسلوب أدبي راقي.

من المؤكد أن هذه الكلمات لا ترتقي إلى التقديم لمقالة واحد من أهم دعاة وكتبة القرن العشرين "الغزالي"، لكن إعجابي بما كتبه أستاذنا وتناوله ذلك بشكل إنساني دفعني إلى التنويه فقط لا التقدمة، دون إطالة أترككم تستمتعون واترك لكم التعليق.

" خديجة مثل طيب للمرأة التي تكمل حياة الرجل العظيم. إن أصحاب الرسالات يحملون قلوباً شديدة الحساسية، ويلقون غبناً بالغاً من الواقع الذي يريدون تغييره، ويقاسون جهاداً كبيراً في سبيل الخير الذين يريدون فرضه. وهم أحوج ما يكونون إلى من يتعهد حياتهم الخاصة بالإيناس والترفيه، بله الإدراك والمعونة! وكانت خديجة سباقة إلى هذه الخصال وكان لها في حياة محمد (صلَّى الله عليه وسلم) أثر كريم . .
قال ابن الأثير: "كانت -خديجة- امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم منه. فلما بلغها عن رسول الله صدق الحديث، وعظم الأمانة، وكرم الأخلاق، أرسلت إليه ليخرج في مالها إلى الشام تاجراً وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره، ومعه غلامها ميسرة".
وقد قبل محمد عليه الصلاة والسلام هذا العرض ورحل إلى الشام عاملاً في مال السيدة التي اختارته، ويظهر أن التوفيق حالفه في هذه الرحلة، أكثر من سابقتها مع عمه أبي طالب، فكان ربحها أجزل، وسرَّت خديجة بهذا الخير الذي أحرزته ولكن إعجابها بالرجل الذي اختبرته كان أعمق.
إنها امرأة عريقة النسب، ممدودة الثروة، وقد عرفت بالحزم والعقل. ومثلها مطمح لسادة قريش لولا أن السيدة كانت تحقر في كثير من الرجال أنهم طلاب مال لا طلاب نفوس، وأن أبصارهم ترنو إليها بغية الإفادة من ثرائها وإن كان الزواج عنوان هذا الطمع! لكنها عندما عرفت محمداً عليه الصلاة والسلام وجدت ضرباً آخر من الرجال. وجدت رجلا لا تستهويه ولا تدنيه حاجة. ولعلها عندما حاسبت غيره في تجارتها وجدت الشح والاحتيال. أما مع محمد (صلَّى الله عليه وسلم) فقد رأت رجلاً تقفه كرامته الفارعة موقف النبل والتجاوز، فما تطلع إلى مالها ولا إلى جمالها! لقد أدى ما عليه ثم انصرف راضياً مرضياً.
ووجدت خديجة ضالتها المنشودة. فتحدثت بما في نفسها إلى صديقتها "نفيسة بنت منيَّة". وهذه ذهبت إلى محمد عليه الصلاة والسلام تفاتحه أن يتزوج من خديجة، فلم يبطئ في إعلان قبوله. ثم كلم أعمامه في ذلك فذهب أبو طالب وحمزة وغيرهما إلى عم خديجة عمرو بن أسد -إذ إن أباها مات في حرب الفجار- وخطبوا إليه ابنة أخيه، وساقوا إليها الصداق عشرين بكرة. ووقف أبو طالب يخطب في حفل الزواج قائلاً: "إن محمداً لا يوزن به فتى من قريش إلا رجح به شرفاً ونبلاً وفضلاً وعقلاً، وإن كان في المال قُلاًّ فإنما المال ظل زائل وعارية مسترجعة. وله في خديجة بنت خويلد رغبة، ولها فيه مثل ذلك" فكان جواب ولي خديجة -عمها عمرو- "هو الفحل الذي لا يقدع أنفه" وأنكحها منه...
وقيل: إن العبارة الأخيرة جرت على لسان "أبي سفيان" عندما تزوج محمد رسول الله ابنته أم حبيبة. وكانت الحرب بينهما على أشدها. فاعتذر أبو سفيان عن ذلك بأن محمداً الرجل من الكفاءة بحيث يعتبر الإصهار إليه منقبة! والخصومة القائمة بينهما لا تنزل بقدر محمد عليه الصلاة والسلام أبداً، ونكاحه لبنت أبي سفيان لا يشين أبا سفيان أبداً، وإن كان يومئذ ألدَّ عدو له.
كان محمد عليه الصلاة والسلام في الخامسة والعشرين عندما تزوج خديجة، وكانت هي قد ناهزت الأربعين. وظل هذا الزواج قائماً حتى ماتت خديجة عن خمسة وستين عاماً. كانت طوالها محل الكرامة والإعزاز، وقد أنجب رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) أولاده جميعاً منها ما عدا إبراهيم.
ولدت له أولاً "القاسم" وبه كان يكنى بعد النبوة ثم "زينب" و"رقية" و"أم كلثوم" و"فاطمة" و"عبدالله"، وكان "عبدالله" يلقب بالطيب والطاهر. ومات "القاسم" بعد أن بلغ سناً تمكنه من ركوب الدابة والسير على النجيبة. ومات عبدالله وهو طفل. ومات سائر بناته في حياته. إلا فاطمة فقد تأخرت بعده ستة أشهر ثم لحقت به.
كان قران محمد عليه الصلاة والسلام بخديجة خيراً له ولها. ولا شك أن هذا البيت الجديد قد اصطبغ بروح رب البيت، روح التطهر من أدران الجاهلية، والترفع عن تقديس الأوثان.
وقد استأنف محمد عليه الصلاة والسلام ما ألفه بعد زواجه من حياة التأمل والعزلة. وهجر ما كان عليه العرب في أحفالهم الصاخبة من إدمان ولغو وقمار ونفار، وإن لم يقطعه ذلك عن إدارة تجارته، وتدبير معايشه، والضرب في الأرض والمشي في الأسواق. إن حياة الرجل العاقل وسط جماعة طائشة تقتضي ضروباً من الحذر والروِيَّة، وخصوصاً إذا كان الرجل على خلق عظيم يتقاضاه لين الجانب وبسط الوجه.
ولم يكن ثمة ما يقلق في هذه الزيجة الموفقة إلا ألم خديجة لهلاك الذكور من بنيها؛ مع ما للذكران من منزلة خاصة في أمة كانت تئد البنات وتسودُّ وجوه آبائهن عندما يبشرون بهن!!
والغريب أن العرب بعد البعثة كانوا يعيِّرون محمداً (صلَّى الله عليه وسلم) بهذا، ويعلنون ارتقابهم لانقطاع أثره وانتهاء ذكره. فعن ابن عباس رضي الله عنه، أن قريشاً تواصت بينها في التمادي في الغي والكفر، وقالت: الذي نحن عليه أحق مما عليه هذا الصنبور المنبتر -والصنبور النخلة التي اندق أصلها- يعنون أن محمداً عليه الصلاة والسلام إذا مات لم يرثه عقب، ولم يحمل رسالته أحد {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ. قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنْ الْمُتَرَبِّصِينَ} ـ الطور30ـ
ومحمد (صلَّى الله عليه وسلم) ورسالته فوق هذه الأماني الصغيرة. إلا أن الأسى كان يغزو قلب الوالد الجليل وهو يودع أبناءه الثرى، فيجدد الثكل ما رسب في أعماقه من آلام اليتم.
إن غصنه تشبث بالحياة فاستطاع البقاء والنماء برغم فقدانه أبويه. وها هو ذا يرى أغصانه المنبسقة عنه تذوي مع رغبته العميقة ورغبة شريكة حياته في أن يرياها مزهرة مثمرة، وكأن الله أراد أن يجعل الرقة الحزينة جزءاً من كيانه! فإن الرجال الذين يسوسون الشعوب لا يجنحون إلى الجبروت إلا إذا كانت نفوسهم قد طبعت على القسوة والأثرة وعاشت في أفراح لا يخامرها كدر، أما الرجل الذي خبر الآلام فهو أسرع الناس إلى مواساة المحزونين ومداواة المجروحين".

محمد الغزالي
فقه السيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشرى
عضو ماسي
عضو ماسي



عدد المساهمات : 719
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
المزاج المزاج : او هكذاك

لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم   لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم Emptyالخميس نوفمبر 04 2010, 19:10

لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم 599768
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسمين غزة
المشرفة العامة
المشرفة العامة
ياسمين غزة


عدد المساهمات : 1874
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
تاريخ الميلاد : 23/05/1993
العمر : 31
الموقع الموقع : همس الجفون
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طا لبة جـــا معية
المزاج المزاج : الحمد لله على كل شىء

لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم   لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم Emptyالخميس نوفمبر 04 2010, 21:18

تشرفت بمروركالعطر
نورتى صفحتى
دمتى بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soumia
مشرفة
مشرفة
soumia


عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 13/07/2010
تاريخ الميلاد : 06/08/1995
العمر : 29
الموقع الموقع : الجزائر ميلة
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الابحار في الانترنت
المزاج المزاج : فرحانة بزاااااااااااااااااااااااف

لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم   لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم Emptyالخميس يناير 06 2011, 15:18

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soumia
مشرفة
مشرفة
soumia


عدد المساهمات : 453
تاريخ التسجيل : 13/07/2010
تاريخ الميلاد : 06/08/1995
العمر : 29
الموقع الموقع : الجزائر ميلة
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الابحار في الانترنت
المزاج المزاج : فرحانة بزاااااااااااااااااااااااف

لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم   لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم Emptyالخميس يناير 06 2011, 15:19

تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لسيدة خديجة...امرأة في حياة عظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  دعاء عظيم ..اقرأه ولو مرة واحدة في حياتك
» امرأة استثنائية
» تصورو معي...... امرأة تحدَّت الجبروت .....؟؟
» اول حب فى حياة الا نسان
» خمس احجاركريمة ...من اجل حياة حكيمة...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى همس الجفون الإسلامي :: °°المنتدى الديني°° :: ::السيرة النبويـــة::-
انتقل الى: